A Review Of التعلق العاطفي
A Review Of التعلق العاطفي
Blog Article
ادعم صحة طفلك: يمكن أن تساهم عادات نمط الحياة الصحية بشكل كبير في تقليل مستويات التوتر لدى طفلك وموازنة تقلبات المزاج.
يمكن استخدام الأدوية لعلاج الحالات المصاحبة، مثل مرض الاكتئاب أو القلق أو فرط النشاط، لا يوجد حل سريع.
وتشرح بنورة، متى يصبح التعلق مرضيا، من خلال ملاحظة السلوكيات التالية:
التخطي للمحتوى ديلي ميديكال انفو معلومة طبية موثقة
إنَّ كبت المشاعر لعدم وجود شخص يمتلك مهارة الاستماع لها دون إطلاق الأحكام والتقييم يُعَدُّ من أسباب التعلق العاطفي؛ إذ لا يجد الشخص من يفضي إليه بمكنونات نفسه ويبوح له باختلاجات مشاعره دون أن يجلده أو يؤنبه؛ فيتعاد على الكبت، وعندما يظهر في حياته الشخص الذي يستمع له ويطبطب عليه ولا يلومه مهما كان موقفه خاطئاً يتعلق به تعلقاً عاطفياً شديداً؛ وذلك لأنَّه يكون بالنسبة إليه ملجأه الذي يستطيع أن يلجأ إليه في كل الأوقات، غير آبه بالصورة المغلوطة التي يمكن أن يكوِّنها عنه؛ لأنَّه يعرف جوهره وحقيقته.
يعلق المختص في الطب النفسي الدكتور علاء اللحام بالقول "الإنسان بطبعه كائن اجتماعي يسعى لإقامة علاقات اجتماعية مع غيره، وتعد هذه ضرورة تحفظ كيانه وتساعد في تطوير شخصيته ومهاراته.
الإساءة الجسدية أو العاطفية أو الإهمال من مقدمي الرعاية
ولفت الدكتور أحمد أمين إلى أنه وفقًا لنظرية التعلق يرتبط التعلق العاطفي بالشعور بالأمان والراحة النفسية، مشيرا إلى أن بعض الناس يظنون أن الأفراد يكوِّنون روابط عاطفية مع من حولهم بشكل طبيعي، وتستمر هذه نور الإمارات الروابط في التأثير على طريقة تعاملهم مع العلاقات طوال حياتهم.
أعراض التعلق المرضي ليست متشابهة وبعضها يكون مختلفاً، فبعض الناس يتعلقون بالآخرين بشكل يشعرهم أنهم الأفضل وليسوا محتاجين لهم، وبعض الأشخاص يبدو عليهم الضعف أمام الآخرين ، اقرأ الأعراض، واعرف إذا كنت أي شخصٍ من هؤلاء :
ومن هذه العلاقات الاجتماعية المضطربة التعلق الزائد بشخص ما، وفق اللحام، "وهذا يعود لسمات نفسية في الشخص تجعله اتكاليا وغير مستقل، بسبب ضعف الثقة بالنفس أو أن يكون شخصية اعتمادية، أو مر بصدمات ومواقف صعبة جعلته يتشبث بشخص آخر بحثا عن الأمان".
ابتعد عن هذا الشخص: كلما زاد الوقت الذي تقضيه معه، كان من الصعب على أحدكما كسر الرابطة العاطفية.
يشير التعلق بشخص ما إلى مشاعر تقارب ومودة تجاه شخص آخر سواءً كان والداً أو أخاً أو صديقاً أو شريكاً، وهو في المجمل تعلق آمن يساعد في الحفاظ على العلاقات، إلا أنه قد يأخذ منحى آخر في بعض الأحيان حين يصبح “تعلقا غير صحي” أو “تعلقا مفرطا”.
الأطفال ذوو نمط الارتباط المشوش/المرتبك يظهرون غالباً سلوكيات متقلبة وأحياناً فوضوية. يعانون غالباً من فوضى داخلية، تظهر غالباً على شكل استجابة مفرطة وشعور بالتوتر المستمر.
في بعض الحالات، يمكن أن تكون الاستشارة النفسية مفيدة لفهم أسباب التعلق العاطفي المفرط والعمل على معالجة القلق أو التوتر المرتبط به.